تمكنت مديرية أمن الإسكندرية وبتوجهات اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، من كشف غموض العثور علي سيدة مقتولة بالإسكندرية حيث تم تشكيل فريق بحث .. برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية تحت إشراف اللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي .. بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالاسكندرية لتحديد شخصية المجنى عليها وضبط مرتكبي الحادث .
و توصلت جهود فريق البحث من خلال النشر عن الجثة بكافة طرق النشر إلى أن الجثة للمدعوه / رع م 32 عاما ليبية الجنسية .. بمنطقة المعمورة الشاطئ .. دائرة قسم شرطة ثان المنتزه .. وبحصر علاقاتها وخلافاتها تبين أنها متزوجه من المدعو م ب ع ب 26 عاما طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .. مقيم بذات العنوان وأنهما دائمى الخلافات منذ أن تزوجها من عامين وإنجابه منها طفل يدعى على وقيامه بتسفيره للخارج طرف اهله.. دون رغبة المجنى عليها وسابقة تهديده لأهليتها بقتلها بسبب إصرارها على طلب رؤية نجلها .
وأضافت التحريات إلى أن مرتكب حادث مقتل المجنى عليها هو زوجها سالف الذكر عقب حدوث مشاده كلاميه بينهما بسبب خلافاتهما الدائمه .. وقيامه بخنقها وتقطيع الجثة . بإستخدام منشار كهربائى ووضعها داخل أكياس .. وقيامه بنقل الجزء السفلى للجثة بالإستعانه بصديقة م ع م 25 عاما طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .. مقيم دائرة قسم ثان المنتزه مستخدمين سيارة “مستأجرة قيادة الأخير “وقيامه بالإحتفاظ بالجزء العلوى من الجثة والذراعين داخل حقيبه بثلاجة الشقه إقامتهما .. وقام بالتخلص من باقى الجثة يوم إكتشاف الحادث بمعاونة صديقه سالف الذكر وصديق أخر يدعى ع ب م ب 22 عاما طالب بذات الأكاديمية .. مقيم المعموره الشاطئ .. دائرة قسم شرطة ثان المنتزه وقيامه عقب ذلك بالتخلص من الحقيبه بإلقائها بالطريق وقيامه بمغادرة البلاد إلى المملكه العربيه السعودية بتاريخ 20/3/2017م وعقب إرتكابه الحادث والتخلص من الجثة .
و بإستدعاء سالفى الذكر وبمواجهتهما .. أرشد الأول عن باقى أجزاء الجثة حيث تبين أن الجزء السفلى منها وسط الزراعات بطريق الإصلاح .. دائرة قسم ثالث المنتزه .. كما أرشد عن مكان إكتشاف الحادث بالطريق الدولى .. مدخل عزبة لاشين .. وأضافا بإشتراكهما فى التخلص من الجثة لمساعدة زميلهما ” زوج المجنى عليها “ولم يشتركا فى إرتكاب الواقعة.
و بإستدعاء شقيقة المتوفاه المدعوه ت ع م 42 عاما ربة منزل مقيمه محافظة البحيرة .. تعرفت على الجثة وقررت أنها لشقيقتها المذكورة .
و تم التحفظ على المتهمين والسيارة.