أطلقت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام، تغييرات في ترتيب الأبراج الفلكية، حيث أصبح أصحاب برج الجدي يبدأ برجهم من 20 يناير لـ16 فبراير ، بدلًا من 22 ديسمبر لـ20 يناير.
و”الدلو” يبدأ من 16 فبراير لـ11 مارس ، بدلًا من 21 يناير لـ 19 فبراير.
و”الحوت” من 11 مارس لـ18 أبريل، بدلًا من، 20 فبراير لـ20 مارس.
و”الحمل” من 18 ابريل لـ13 مايو، بدلًا من 20 مارس لـ21 أبريل.
و”الثور” 13 مايو لـ21 يونيو بدلا من 21 أبريل لـ20 مايو.
و”الجوزاء” 21 يونيو لـ 20 يوليو بدلا من 21 مايو لـ20 يونيو.
و”السرطان” 20 يوليو لـ10 أغسطس بدلا من 21 يونيو لـ 21 يوليو.
و”الأسد” 10 أغسطس لـ 16 سبتمبر، بدلًا من 22 يولو لـ 22 أغسطس.
و”العذراء” 16 سبتمبر لـ 30 أكتوبر بدلا من 23 أغسطس لـ 22 سبتمبر.
و”الميزان” 30 أكتوبر لـ23 نوفمبر بدلا من 23 سبتمبر لـ 22 أكتوبر.
و”العقرب” 23 نوفمبر لـ 29 نوفمبر بدلًا من 23 أكتوبر لـ 21 نوفمبر.
وقد تم إضافة برجًا جديدًا باسم “حامل الثعبان” ، ليشارك في أصحاب برج القوس ويقسمهم ما بين القوس وحامل الثعبان، فيبدأ من 29 نوفمبر لـ 17 ديسمبر.
أما القوس فأصبح من 17 ديسمبر لـ 20 يناير بدلا من 22 نوفمبر لـ 21 ديسمبر.
– ردود أفعال ساخرة لتغيير الأبراج
وقد توالت ردود الأفعال الساخرة بين الشباب على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ما بين المستهزيء والناقم والرافض للوضع الحالي بشكل جدي.
قالت “ن.ع” : ” لا أعترف بالأبراج رغم توافق صفات برجي مع الأسد الذي تغير فجأة وأصبح سرطان، الذي لا يتوافق معي تماما، وده معناه أنها وهم وشيء راجع لنفسيتنا، واننا ننجرف وراء ما يجرنا التيار إليه، والأبراج دي مبتفرقش عن العادات والتقاليد وعلشان كده تغييرها عمل جدل لأننا مش متعودين على تغيير العادات”.
أما “ع.ج”، فقال : ” أنا مهتم بالأبراج جدًا، وبالفعل كل صفات برجي – القوس- متوافقة مع صفاتي، دلوقتي لقيت نفسي في برج جديد أول مرة أسمع عنه، وهو حامل الثعبان، على أي أساس تم التغيير ده شيء مش حلو “.
و”م.م” غير مهتم بشأن الأبراج، حيث أنه لا وقت لديه لمتابعة تغيرات وصفات الأبراج القديمة والحديثة، فهو يخرج منذ صباح اليوم إلى آخره باحثُا عن لقمة العيش رغم صغر سنه.
وتحدث “ع.ع”، عن تغيير الأبراج بشيء من العلمية والوعي، حيث قال :”أبراج الفلك الإنسان ملهوش دخل فيها وبيرتبط بيها حركة الشمس والقمر وكل شى ونرجع لأيام الفراعنة كان كل التواريخ والعمارة زى الأهرامات مبنية على مواقيت فلكية محددة نيجى دلوقتى نقولى اتغيرت.
وصفات الأبراج بتختلف ما بين الراجل والست الكبير والصغير التخين والرفيع واللى فى أول البرج غير اللى فى وسط البرج غير اللى فى آخره كل حاجة ليها صفات محددة وفي علماء فلك كتير يعرفوا يحددوا دا لكن طبعا فى صفات مشتركة مابين أى برج“.
ونشر “م.م” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تعليقا على ذلك قائلًا : “أنا بقيت برج القوس يا جماعة ميصحش كده”
وسخر “م.م” من تغيير برجه من الثور إلى الحمل ، قائلًا:” الواحد كان مستحمل التريقة علشان هو قوس، دلوقتي بقى حمل .. ميصحش كده”.
وأكثر البنات الذين انهالوا بالتعليقات الساخرة هم بنات برج “العذراء”، حيث يرون أن في تغييره أزمة كبيرة ستلحق بسمعتهم، – على سبيل الدعابة-.
واللافت للنظر أن الأبراج إلى الآن لم يتم تغييرها على تطبيق الأبراج اليومية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فلم تُغير التواريخ ولا تمت إضافة برج حامل الثعبان إلى الآن.
– “شاهين” : صفات حامل الثعبان مزيج من “العقرب والقوس”
وعقب العالم الفلكي، وعضوة الاتحاد الأمريكي للفلكيين أحمد شاهين، على تغيير الأبراج باننه بالفعل هناك ثلاثة عشر برجًأ تم اكتشاف برجًا جديدا وهو “حامل الثعبان”، موضحًا أنه كان موجودا ولكنه كان مخفيا. وقال إن حامل الثعبان تعني بالاتينية “حواء.
وعن صفات الأبراج وتغييرها فقال إن من هم في أول البرج بالطبع يخلفون عمن هم في بدايته، حيث أن البرج ثلاثين يوما ينقسم إلى عشريات
وقال أن هناك البعض صفاتخهم ستتاثر ولكن ذلك يختلف من بدايات البرج ونهايته.
وعن صفات البرج الجديد “حامل الثعبان فقال إنه سيحمل نصف صفات العقرب والقوس.
– “فلكي” ينفي اكتشاف كوكب “حامل الثعبان”
وعلى جانب آخر، نفى الفلكي د. حسين سيد الشيمي، تغيير الأبراج واكتشاف البرج الجديد، مؤكدًا أن البرج موجود ولكنه ليس ضمن الدائرة، لأن الدائرة مكونة من 12 برجًا فقط، منذ عهد العرب القدامى وتعرفوا عليها بمعبد دندرة منذ 4000 عامًا.
وأضاف أن دائرة الأبراج 360 درجة تنقسم على 12 وتنقسم الـ على 4 مجموعات وهم الترابية والمائية والهوائية والنارية.
كما أن الأحداث الفلكية من الكسوف والخسوف تؤكد صحة أنهم 12 برجًا سنقسمون إلى ثلاثينان مقسمة إلى ثلاثة أعشار.
وأرجع “الشيمي” تلك الشائعة إلى بعض العلماء الأمريكان، حيث أنهم قالوا من قبل أن الكوكب بلوتو ليس بكوكب ثم ظهر بعد ذلك أنها كذبة.