من جانبه أرسل مدير دويتشه بنك، وهو ثاني أكبر بنك في ألمانيا، رسائل إلكترونية لمئة ألف من موظفيه لطمأنتهم على سلامة وضعه المالي ، وقال المدير جون كرايان في رسالته بحسب “بى بى سى : إن البنك لم يكن في حال أفضل مما هو عليه الآن في العشرين سنة الماضية ، وإن البنك أصبح هدفاً لمضاربات ضخمة وإن الإشاعات تسببت بهبوط في قيمة أسهمه ، من 10 يورو إلى 8.6 يورو.
وقد أثرت أزمة دويتشه بنك على بنوك أخرى في المنطقة، حيث هبطت أسهم بنك باركليز ورويال بنك أوف سكوتلاند بنسبة 4 في المية مع بداية التداول في لندن.
ووصف صندوق النقد الدولي Duetsche Bank قائلاً : “إنها المؤسسة المالية التي قد ينطلق منها حالياً أكبر خطر على النظام المالي العالمي ككل ” ، مُستعيداً الذكريات التي أصابت النظام المالي العالمي بعد انهيار Lehman Brothers “ليمان برازر” .