أشاد البنك الدولي بالتجربة المصرية في منظومتي الخبز والسلع التموينية ونجاحهما كخطوة علي طريق تحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة 2030 وكيف ساهمتا في رفع مستوي معيشة المواطن المصري ومساعدة الدولة في عمل علاج إجتماعي مباشر والقيام بإصلاحات إقتصادية من خلال دعم نقدي مباشر لأول مرة في مصر بأسلوب متطور عاد بالنفع علي الأسر المصرية وقرر وضع المنظومتين في أدبياته للإستعانة بها في دول آخري
جاء ذلك خلال قيام الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخية بعرض التجربة المصرية في منظومتي الخبز والسلع التموينية أمام أعضاء البنك الدولي بواشنطن بناء علي دعوة من البنك.
كما التقي الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية بممثلي من كل من المؤسسات الدولية ومن مختلف دول العالم بالبنك الدولي وشرح لهم قصة نجاح منظومتي الخبز والسلع التموينية في برنامج الحماية الإجتماعية للأسر المصرية محدودة الدخل وأدت إلي توفير حياة كريمة لهذه الأسر من خلال توفير كافة إحتياجاتهم من الخبز والسلع الغذائية بكميات كبيرة وبجودة عالية دون معاناة.
وعقد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية عدة لقاءات بحضور الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتنمية الإدارية مع حافظ مرزا المدير التنفيذي بالبنك الدولي وحافظ غانم نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدكتور حازم الببلاوي المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ورئيس وزراء مصر الأسبق وشهده ياسر رضا سفير مصر بأمريكا وذلك حول مستقبل مصر الاقتصادي وأليات الإصلاح والتنمية في مصر
وكان البنك الدولي قد أطلع علي تجربة مصر في منظومتي الخبز والسلع التموينية من خلال فريق بحثي لمدة 6 أشهر حيث رصد الفريق البحثي أن منظومة الخبز الجديدة أدت إلى القضاء على مشكلة الخبز والطوابير نهائياً التي كانت تعاني منها مصر على مدار أكثر من 50 عاما وحصول المواطنين على الخبز طوال اليوم مع الحفاظ علي كرامتهم كما أتاحت لهم فارق نقاط الخبز وهي سلع غذائية مجانية بقيمة 6 مليار جنيه سنوياً وهو مقابل توفيرهم في إستهلاك الخبز وذلك إضافة لدعم الأسرة المصرية بالإضافة إلى الحد من المهدر سنوياً من الدقيق ويتراوح ما بين 11 مليار و12 مليار جنيه سنويا كانت تذهب لغير المستحقين وأيضاً إنخفاض إستيراد كميات الأقماح من الخارج سنوياً بحوالي مليون و 900 ألف طن قمح عما كانت تستورده مصر قبل تطبيق منظومة الخبز الجديدة.
كما رصد الفريق البحثي أن السلع التموينية أصبحت عشرات السلع وذات جودة عالية بدلا من 3 سلع فقط في المنظومة القديمة وأصبح المواطن حرا في إختيار السلع ونوعياتها وكمياتها والمبلغ الذي يريد صرفه وحرا في إختيار البقال التمويني أو المجمع الاستهلاكي الذي يريد أن يتعامل معه وتوفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل جديدة نتيجة توسع نشاط محلات البقالة التموينية و دخول 50 ألف صاحب مخبز وبقال تمويني في النشاط الرسمي عن طريق فتح حسابات لهم في البنوك وتشغيل المصانع بكامل طاقتها لإنتاج السلع الغذائية.