وصرح السفيرعلاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الملك سلمان بن عبد العزيز أشاد بالخطوات التي اتخذتها مصر لاستكمال خارطة المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والإجتماعية، مؤكداً على وقوف بلاده إلى جانب شقيقتها مصر بكل إمكاناتها وفي مختلف الظروف، مما يجعل البلدين حصناً منيعاً للأمتين العربية والإسلامية. كما ثمن النتائج التي تحققت على صعيد تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وما تم التوصل إليه من اتفاقيات في إطار المجلس التنسيقي المصري السعودي. وأكد جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز على ما يمثله تميز العلاقات المصرية السعودية على جميع الأصعدة من ضمانة للأمن القومي العربي والإسلامي، معرباً عن تطلعه لأن تكلل جهود إنشاء القوة العربية المشتركة بالنجاح ، وذكر السفير علاء يوسف أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، بما في ذلك تنفيذ وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي توصل إليها الجانبان، فضلاً عن الاتفاق على إنشاء جسر بري يربط بين البلدين بما يساهم في تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع بين القارتين الأفريقية والآسيوية. وقد أعلن السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي عن إطلاق اسم “الملك سلمان بن عبد العزيز” على هذا الجسر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والعاهل السعودي عقدا عقب المباحثات مؤتمراً صحفياً مشتركاً، كما شهدا مراسم التوقيع على سبعة عشر اتفاقاً ومذكرة تفاهم بين البلدين.