تم ترشيح الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية لجائزة الغذاء العالمية وهي جائزة دولية عالمية وتعد من أرفع الجوائز الدولية التي تعترف بالإنجازات الفردية التي ساهمت في التنمية البشرية من خلال تحسين نوعية وكمية ومدى توافر المواد الغذائية في العالم. الجائزة أنشأها الدكتور نورمان بورلاوغ الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1986 وتقدم هذه الجائزة في شهر أكتوبر من كل عام في مدينة دي موين بأمريكا .
ويأتي هذا الترشيح في إطار النجاح الذي حققته منظومتي الخبز والسلع التموينية للمواطن المصري في القضاء علي الطوابير التي عانت منها مصر سنوات طويلة وتوفير الخبز بكميات كبيرة وبجودة عالية وطوال اليوم والحد من المهدر من الدقيق الذي كان يصل إلي نحو 12 مليار جنيه سنوياً والتوفير في استيراد القمح المستورد بحوالي مليون و800 ألف طن سنوياً وتوفير نقاط خبز للمواطنين بقيمة 6 مليار جنيه سنوياً وهي السلع المجانية التي يحصلون عليها مقابل توفيرهم في إستهلاك الخبز بالإضافة إلي إتاحة العشرات من أنواع السلع الغذائية الجيدة في منظومة السلع التموينية وحرية المواطن في إختيار ما يناسب زوقه أو إستهلاكه من هذه السلع من أي بقال تمويني أو مجمع استهلاكي بالمحافظة وذلك بقيمة الدعم المخصص له علي البطاقة التموينية والذي أرتفع من 15 جنيه إلي 18 جنيه بداية من شهر يونيه المقبل مما دعا البنك الدولي للإشادة بمنظومتي الخبز والتموين ووضعهما في أدبياته.
كما تشمل أسباب الترشح خطة الوزارة في إنشاء الصوامع وشون التخزين الحديثة ودمج وتكامل كثير من منظمات صناعة الخبز والغذاء في الاقتصاد الرسمي حيث تم تحويل أكثر من 52 ألف مخبز وبقالة تموينية من النشاط غير الرسمي إلي الرسمي الأمر الذي خلق أكثر من 75 ألف فرصة عمل حتى الآن وساهم بشكل فاعل في حل مشكلة العمالة من ناحية وإعادة توزيع ثروة البلاد من الناحية الأخرى وتحسين مستوى المعيشة وغيرها ونجاح وزير التموين في مجال صناعة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد والنقل الذي كان له عظيم الأثر في تفعيل إستراتيجية وزارة التموين والتجارة الداخلية فيما يتعلق بنظم السلع التموينية.
وكانت جامعة الإسكندرية قد رشحت الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية لجائزة الغذاء العالمية نظراً لجهوده وإسهاماته في تحسين مستوي معيشة المواطنين من خلال تطبيق منظومتي الخبز والسلع التموينية بآليات مبتكرة .