تنطلق الأحد المقبل فاعليات ” قمة العشرين بعنوان “بناء اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل”، بمدينة “هانقتشو” وذلك بمشاركة زعماء 25 دولة على مستوى العالم، التى تشارك فيها مصر لأول مرة بهذه القمة كضيفة شرف بناءاً على دعوة الرئيس الصينى شى جون بينج للرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث أبدى “السيسي”، ثقته في نجاح قمة مجموعة العشرين بما يلبي تطلعات المجتمع الدولي … تناقش “القمة” أربعة محاور رئيسية وهى “الإبداع فى أنماط النمو الاقتصادى، والإدارة الاقتصادية والمالية العالمية الأكثر فعالية وكفاءة، والتجارة والاستثمار الدوليين القويين، والتنمية الشاملة والمترابطة” ،وقد شاركت مصر في وقت سابق من الشهر الماضي، ضمن دول مجموعة العشرين فى الإعداد لاجتماع القمة المرتقبة للمجموعة، حيث شارك الوزير المفوض راجي الإتربي، الممثل الشخصي للرئيس لدى مجموعة العشرين، على رأس وفد مصري في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقدته المجموعة في جزيرة «شيامن» جنوب الصين لوضع الترتيبات النهائية للقمة التي من المتوقع أن يحضرها قادة دول المجموعة، من ناحية أخرى تطمح الحكومة الصينية – بحسب الـ – BBCإلى استغلال القمة من أجل طرح استراتيجية شاملة للنمو الاقتصادي العالمي، ولكن اللقاء قد تطغي عليه قضايا جانبية اخرى منها الصراعات الاقليمية والاجراءات الحمائية.
ومن المتوقع أن تسعى رئيسة الوزراء البرايطانية تيريزا ماي إلى التخفيف من وقع قرارها بتأجيل التوقيع على أحد أكبر الصفقات الصينية مع بريطانيا، الذي تسبب بـ”توتر” في العلاقات بين الجانبين، بحسب وكالة “بلومبيرج” الأمريكية ، حيث كان الجانبان قد اتفقا على إنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا باستثمار صيني يبلغ 6 مليارات جنيه استرليني (8 مليارات دولار أمريكي)، وهو الذي كان من المفترض أن يمثل الاستثمار الأكبر للصين في بريطانيا، والذي دفع مراقبين لوصف العلاقات بين البلدين بأنها تمر في مرحلة “ذهبية”.