صرح محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصرى للحق فى الدواء، أنه بعد سلسلة من المحادثات مع كبار أطباء الكبد فى مصر ومراجعه كافة الاعتمادات التي خرجت من هيئة الغذاء والدواء الامريكية حول ماهيه عقار السوفالدى ومراجعه توصيات الجمعيه الاوروبيه للكبد .
وتؤكد ان تم اعتماد عقار السوفالدى كعلاج ثلاثى مع الانترفيرون والريبافيرين كعلاج للجين الرابع المنتشر فى مصر بنسبه 90% من تعداد المصابين بالفيروسات الكبديه وبنسب نجاح وصلت الى 95% . وقد رفضت عدد من الجمعيات العالميه للكبد ووكاله الاوروبيه للدواء والهيئه الامريكيه اعتماد العقار كعلاج ثنائى ( سوفالدى والريبافيرين فقط ) وطالبت بمزيد من الابحاث والدراسات على اكبر عدد من المرضى حتى يتم التصديق على التجربه وتعميمها ببقيه الدول .
اضاف فؤاد ان التخوف اللذى ابداه الاطباء هو حول ان يكون العلاج الثنائى غير ناجح نظرا لعدم وجود دراسات مسبقه فى اى من دول العالم وقد تم مراجعه العقد بين شركه جلياد والشركات الهنديه المكون من ست صفحات ولم يستدل على وجود السوفالدى كعلاج ثنائى.
لذا نعرب عن( تخوفنا الشديد) ان يكون الاقرار اللذى سيجبر المواطن على توقيعه هو نوع من الاسغلال لحاله المرضى الفقراء اللذين لن يستطيعون الصمود امام اغراء الحصول على الدواء وهو اكراه معنوى وانه من اجل تعميم العلاج على دول العالم وتسيطر الشركه على كل المبيعات لابد من مزيد من الدراسات والابحاث ؟ لذالك سيتم تجربه العلاج كثنائى فى مصر مع قيام المريض بتقديم الاقرار اللذى يعفى الشركه من اى تعويضات مستقبليه . والسؤال الذى نطرحه على اعضاء اللجنه القوميه لمكافحه الفيروسات فى حاله طرح الدواء فى الصيدليات ليباع كما قررت وزاره الصحه ب14940 جنيها هل سيوقع المشترى على اقرار للصيدلى داخل صيدليته ؟!!!!!! .