كشفت اليابان مؤخراً عن خطة للإسهام بمبلغ 110 مليارات دولار لتمويل مشروعات للبنية التحتية في آسيا، في الوقت الذي تستعد فيه الصين لتدشين بنك جديد منافس ، حيث تفوق التمويلات اليابانية، المقرر استثمارها على مدى خمس سنوات، رأس المال المتوقع للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية البالغ 100 مليار دولار. ناحية أخرى من المقرر أن يبدأ البنك الذي تدعمه بكين عملياته العام المقبل.
قال مسؤولون يابانيون إن الخطة التي أعلنها رئيس الوزراء “شينزو آبي” في تمثل زيادة بنسبة 30 بالمائة على التمويل السابق، الذي قدمته طوكيو لقطاع البنية التحتية. بينما فوجئت الولايات المتحدة واليابان بمشاركة 57 دولة، بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الأعضاء في مجموعة السبع، في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بحلول مارس.
ونأت الدولتان الحليفتان عن البنك الذي تقوده الصين، واعتبراه منافساً للبنك الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة والبنك الآسيوي للتنمية الذي تقوده اليابان، وأرجعا ذلك إلى مخاوف بشأن الشفافية، وإن كانت طوكيو تبقي خياراتها مفتوحة. حيث أنه من المقرر أن يلتقي مسؤولون من اليابان والصين في بكين يوم السادس من يونيو، وقد يناقشون البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، لكن يبدو من المستبعد أن تتخذ طوكيو قراراً بالانضمام إليه قريباً.