أكد محمد فريد خميس رئيس المجلس المصرى الصينى أن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى إلى الصين تحتل أهمية كبيرة لعدة أسباب،أهمها تعديل الميزان التجارى بين البلدين بما يضمن زيادة الصادرات المصرية إلى الصين.
وطالب باتخاذ موقف حازم لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الصينى، لأن الصين يمكنها أن تضغط على المستورد الصينى لاستيراد المنتجات المصرية، مؤكدا أن المستورد الصينى يحصل أولا على ترخيص من الحكومة الصينية للسماح له بالاستيراد.
وتساءل كيف يعقل أن يسجل حجم الميزان التجارى 8.5 مليار دولار حجم صادرات صينية إلى مصر مقابل 700 مليون دولار فقط صادرات مصرية إلى الصين؟.
وقال: الصين تختلف عن الولايات المتحدة الأمريكية، فهى دولة مركزية فى التخطيط والإدارة، ولكنها توفر حرية للأفراد للعمل فى حدود المخطط العام.
وأكد أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تحديد نوعية الإستثمارالمطلوب من الجانب الصينى من بينها تكنولوجيا تفريغ الموانئ ،موضحا أن مجموعة النساجون الشرقيون من أكبر المستثمرين فى الصين، حيث تنتج المجموعة حوالى ربع إنتاجها من السجاد.