أكد خالد الشافعي الخبير الاقتصادي أن الخطوات التى لجأ إليها البنك المركزي المصري من خلال تخفيض قيمة الجنيه مقابل الدولار ليستقر عند 8.85 قرش خطوة جيدة للغاية فى إطار سعى البنك المركزي للتصدي للإرتفاع الدولار، وتهدف إلى تخفيض الضغط على سحب الدولار من البنوك .
مضيفاً أن الخطوات القادمة لأبد أن تكون بهدف تعزيز الاستثمارات الأجنبية كخطوة لجذب العملة الصعبة، لافتا إلى أن الفترة الحالية حرجة فى عمر الاقتصاد وطرح عطاء استثنائي للبنك المركزي المصري بقيمة مليار ونصف المليار من الدولار لتغطية حاجات الإستيراد تزامناً مع الإجراءات السابقة فإن ذلك يؤكد أن القطاع المصرفي بدأ فى اتخاذ الطريق الصواب نحو استقرار العملة المحلية .
يشار إلى أن البنك المركزى أعلن عن قيامه بطرح عطاء استثنائى بمبلغ مليار ونصف دولار أمريكى اليوم الأربعاء 16 مارس 2016 لتغطية مديونيات العملاء بالعملات الأجنبية القائمة الناتجة عن عمليات استيرادية.