أكد الدكتور أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس أن مشروع المحور السويس سيحسن من مركز مصر فى مؤشر التنافسية العالمية، مشيراً خلال فاعليات اليوم الثاني لمؤتمر المديريين التنفيذيين إلى أن الكيان القانوني للمنطقة يتيح لها اتخاذ قرارات سريعة وإصدار تشريعات دون الرجوع الى الجهات الحكومية الامر الذى من شأنه القضاء على البيروقراطية، كما يتيح لها تحصيل الضرائب والجمارك وإصدار التراخيص .
وأضاف الدكتور “درويش” أن الهئية العامة للمنطقة الاقتصادية تتمتع بالاستقلالية الكاملة و ستقوم بالاشراف الكامل على المشروع من خلال التفاوض مع المستثمرين وتوفير وإتاحة الأراضي ومتابعة تطوير مشروعات البنية التحتية (الكهرباء- المياة- النقل).
من ناحية أخرى أوضح أن الموقع المتميز للمشروع يتيح لنا العمل كلاعب رئيسي بالمنطقة لافتا الى ان المرحلة الاولى من المشروع تمتد على مساحة 461 كليومتر من المنطقة وهي تساوي ضعفي مساحة ميناء سنغافورة و10 أضعاف منطقة جبل علي بالامارات منوها الى وجود 6 مؤانئ 2 بالجزء الشمالي وفى الادبية والسويس وفى شرق وغرب بورسعيد بالاضافة الى ميناء السخنة . وأضاف : إننا نتفاوض حالياً مع سنغافورة للإستفادة من خبراتهم فى ادارة المؤاني كما تسعى حاليا الى الحصول على منطقة ذكية .
وأكد الدكتور أحمد درويش أن إدارة المشروع تعمل على تيسير الأمور وتذليل كافة المعوقات ، مشيراً إلى ان الهدف من المشروع ليس تحقيق أرباح فقط بل العمل على زيادة مساهمة المشروع فى الناتج المحلي الاجمالي وتوفير فرص عمل للشباب فضلا عن تحسين نظرة المؤسسات الدولية والبنك الدولي لسلامة مناخ الاستثمار فى مصر ، وأن المشروع لن يحقق التنافسية العالمية إلا من خلال ادارته بمعايير دولية تجذب استثمارات لافتا الى ان المشروع يقدم للمستثمرين حوافز ضريبة وجمركية كما يتيح للحاويات المرور دون رسوم جمركية ، و أن الهيئة يتبعها مركز تحكيم مستقل للفصل بين النازعات مع المستثمرين كما سيتم التعاون مع مكاتب محاماة للمساعدة فى وضع آليات التعاقد للوصول الى أفضل معايير الجودة .